responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 340

الآية التاسعة والثلاثون‌

قوله تعالى‌:

يَا يَحيَى‌ خُذْ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الحُكْمَ صَبِيّاً[507]

روى العلامة ابن شهرآشوب رحمه اللّه قال:[508]

الحميري‌

بُعِثَ النبيّ فما تلبّث بعده‌

حتى‌ تخيف غير يوم واحد

صلّى‌ وزكى‌ واستسّر بدينه‌

من كلّ عمٍّ مشفق أو والد

حججاً يكاتم دينه فإذا خلا

صلّى‌ ومجّد ربّه بمحامد

صلى إبن تسع وارتدى في برجد

ولداته بسعون بين براجد

 

قال إبن البيّع في معرفة أصول الحديث: لا أعلم خلافاً بين أصحاب التواريخ ان عليّ بن أبي طالب اوّل الناس إسلاماً وإنّما اختلفوا في بلوغه.

فأقول: هذا طعن منهم على‌ رسول اللّه صلى الله عليه و آله، إذ كان قد دعاه إلى‌ الإسلام وقبل منه وهو بزعمهم غير مقبول منه. ولا واجب عليه بل إيمانه في صغره من فضايله، وكان بمنزلة عيسى‌ وهو إبن ساعة يقول في المهد: «اني عبداللّه آتاني الكتاب» وبمنزلة يحيى: «وآتيناه الحكم صبيّا» والحكم درجة بعد الإسلام.


[507] سورة مريم، الآية 12

[508] مناقب آل أبي طالب: ج 2، ص 11 و 12

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست