(1) عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال:[438]
من أحبّ آل محمّد وقدّمهم على جميع الناس بما قدّمهم من قرابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله فهو من آل محمّد لتوليه آل محمّد وانه من القوم باتباعهم وإنما هو بتولّيه واتباعه اياهم، وكذلك حكم اللّه في كتابه «ومن يتولّهم منكم فانه منهم» وقوله:
«فمن تبعني فانه منّي ومن عصاني فانك غفورٌ رحيم».
وقال صلى الله عليه و آله في قوله: «واجنبني وبنيّ أن نعبد الاصنام» فانتهت الدعوة إليّ وإلى عليّ عليه السلام. وفي خبر: أنا دعوة ابراهيم، وإنما عنى بذلك الطاهرين لقوله: نقلتُ من اصلاب الطاهرين إلى ارحام الطاهرات، لم يمسّني سفاح الجاهلية.
(2) في حديث للإمام الصادق عليه السلام مع المفضّل بن عمر قال فيه: قال الصادق عليه السلام: يا مفضّل فأين نحن في هذه الآية؟
قال المفضّل: فواللّه «انّ اولى الناس بابراهيم للّذين اتّبعوه وهذا النبيّ