responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 305

الآية الخامسة والثلاثون‌

قوله تعالى‌:

وَإذ قَالَ إبْراهِيمَ رَبِّ إجْعَلْ هذَا البَلَدَ آمِنَاً وَاجْنُبنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَّعْبُدَ الأصْنَامَ‌[437]

(1) عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال:[438]

من أحبّ آل محمّد وقدّمهم على‌ جميع الناس بما قدّمهم من قرابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله فهو من آل محمّد لتوليه آل محمّد وانه من القوم باتباعهم وإنما هو بتولّيه واتباعه اياهم، وكذلك حكم اللّه في كتابه «ومن يتولّهم منكم فانه منهم» وقوله:

«فمن تبعني فانه منّي ومن عصاني فانك غفورٌ رحيم».

وقال صلى الله عليه و آله في قوله: «واجنبني وبنيّ أن نعبد الاصنام» فانتهت الدعوة إليّ وإلى‌ عليّ عليه السلام. وفي خبر: أنا دعوة ابراهيم، وإنما عنى بذلك الطاهرين لقوله: نقلتُ من اصلاب الطاهرين إلى‌ ارحام الطاهرات، لم يمسّني سفاح الجاهلية.

(2) في حديث للإمام الصادق عليه السلام مع المفضّل بن عمر قال فيه: قال الصادق عليه السلام: يا مفضّل فأين نحن في هذه الآية؟

قال المفضّل: فواللّه «انّ اولى الناس بابراهيم للّذين اتّبعوه وهذا النبيّ‌


[437] سورة ابراهيم، الآية 35

[438] البحار، ج 53، ص 25- البرهان ج 2، 7/ 318

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست