responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 297

مضى عليها لم يسبق، ومن تخلّف عنها محق، ونحن السنام الأعظم، ونحن الذين بنا ينزل اللّه الرحمة وبنا يسقون الغيث، ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب، فمن عرفنا وأبصرنا وعرف حقّنا وأخذ بأمرنا فهو منّا والينا.

«دلالة الآية علي أفضلية أميرالمؤمنين عليه السلام وامامة»

(40) قال العلامة المظفر قدس سره:

هذا ايضاً ممّاحكاه في كشف الغمة عن إبن مردوية ما في معنى ذلك من اختيار الشق الأوّل، فانّ سلمان كان مؤمناً باللّه قبل البعثة متطلّباً لمعرفة مبعث النبيّ قبل رؤياه كما هو مذكور في خبر اسلامه.

وقال إبن حجر في «الإصابة» بترجمة سلمان، كان قد سمع بأن النبيّ صلى الله عليه و آله سيبعث، فخرج في طلب ذلك فأسر، وبيع بالمدينة، فاشتغل بالرق.

وقال السيوطي في «لباب النقول»: عند قوله تعالى‌ من سورة الزمر:

«والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها».

أخرج إبن أبي حاتم عن زيد بن أسلم ان هذه الآية نزلت في ثلاثة نفر كانوا في الجاهليّة، يقولون: لا إله إلا اللّه، زيد بن عمرو بن نفبل، وأبي ذرّ الغفاري، وسلمان الفارسي، وروى‌ الواحدي نحوه عن إبن زيد في سبب نزول الآية، إلى‌ غير ذلك ممّا هو مستفيض الرواية، الدالّ على‌ سبق إسلام سلمان أو اقراره بالوحدانية، ولاينافيه ما يروى أن إسلامه عند ما جاء إلى‌ النبيّ صلى الله عليه و آله بصَدَقةٍ فلم يقبلها، ثم أتاه بهديّة فقبلها، ثم رأى خاتم النبوّة فأسلم، لأن هذا إنما هو لتعيين النبيّ صلى الله عليه و آله بشخصه، لا لأنه لم يؤمن به إلّا حينئذٍ، فيكون من السابقين الأولين، لكن‌

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست