responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 295

من اللؤلؤ والزمّرد، فجعلت تنثر ما عليها وجعلن الحور العين يلتقطنه في حلّيهن وحللهنّ ويتفاخرن بتهاديه ويقلن: هذا من نثار فاطمة ابنة محمّد وزوجها عليّ.[420]

(38) وروى‌ الحسكاني بسنده عن أبي صالح، عن إبن عبّاس في قوله تعالى‌: «والسابقون الأولون» قال: نزلت في عليّ عليه السلام سبق الناس كلّهم بالإيمان باللّه وبرسوله وصلّى‌ القبلتين وبايع البيعتين وهاجر الهجرتين ففيه نزلت هذه الآية.[421]

وروى‌ الحاكم الحسكاني بسنده عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال:

أخبرني اسامة بن زيد قال: جاء العبّاس وعليّ يستأذنان على‌ رسول اللّه، فقال لي رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ائذن لهما، قال: فاذنت لهما فدخلا عليه، فقال له عليّ: يا رسول اللّه أيّ أهلك أحبّ قال: فاطمة.


[420] رواه الحافظ إبن عساكر في الحديث 827 من ترجمة أميرالمؤمنين عليه السلام من تأريخ دمشق ج 2، ص 315 الطبعة الثانية.

ورواه بسند آخر تحت الرقم 298 من ترجمة ج 1، ص 254 الطبعة الثانية وفيه: يا أمّ أيمن انّ اللّه لما أن زوّج فاطمة من عليّ أمر الملائكة المقرّبين أن يُحدقها بالعرش وفيهم جبرئيل وميكائيل واسرافيل وأمر الجنان أن تزخرف، فتزخرفت وأمر الحور العين أن تتزيّن فتزين وكان الخاطب اللّه وكان الملائكة الشهود ثم أمر شجر طوبى ان تنثر فنثرت عليهم اللؤلؤ الرطب مع الدرّ الأبيض مع الياقوت الأحمر مع الزبرجد الأحمر.

ورواه الحافظ الكوفي في مناقبه ج 1، 136/ 216

[421] شاهد التنزيل، ج 1، باب 54، ص 254- 258، الحديث 346

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست