responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 290

أخبرني عمّا ندب اللّه المؤمن في الأسباق إلى‌ الإيمان؟

قال: قول اللّه تعالى‌: «سابقوا إلى‌ مغفرة من ربّكم وجنّة عرضها كعرض السماء والأرض أُعدت للذين آمنوا باللّه ورسله» وقال: «السابقون السابقون اولئك المقرّبون» وقال: «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي اللّه عنهم ورضوا عنه» فبدأ بالمهاجرين الأولين على‌ درجة سبقهم ثم ثنى بالأنصار، ثم ثلّث بالتابعين وامر باحسان، فوضع كلّ قوم على‌ قدر درجاتهم ومنازلهم عنده.[413]

(31) وروى‌ عن إبن شهرآشوب قال: وردت الروايات في أنّ عليّاً أسبق الناس إسلاماً، فقد صنفت فيه كتباً: منها ما رواه السدّي عن أبي مالك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى‌: «والسابقون السابقون اولئك المقرّبون» قال: سابق هذه الأمة عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[414]

(32) مالك بن أنس بإسناده عن أبي صالح عن إبن عبّاس، قال:

«والسابقون الأولون» نزلت في أميرالمؤمنين عليه السلام وهو اسبق الناس كلّهم بالإيمان وصلّى‌ على‌ القبلتين وبايع البيعتين بيعة بدر وبيعة الرضوان، وهاجر الهجرتين مع جعفر من مكة إلى‌ الحبشة ومن الحبشة إلى‌ المدينة، وروى‌ عن جماعة من‌


[413] تفسير البرهان، ج 2، ص 151، الحديث 2

[414] تفسير البرهان، ج 2، ص 151، الحديث 3

اسم الکتاب : فضائل اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهماالسلام في القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست