الآية الثلاثون
قوله تعالى:
الَذِيِنَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّهِ وَاؤلئِكَ هُمُ الفائِزُونَ[356]
(1) روى العلامة الفقيه إبن المغازلي الشافعي[357] قال: قوله تعالى: «الذين آمنوا وهاجروا» في عليّ بن أبي طالب خاصّة.[358]
(2) وروى الحافظ الحاكم الحسكاني[359] بإسناده عن قتادة، عن عطاء:
عن عبداللّه بن عبّاس في قوله تعالى: «والذين هاجروا في اللّه» قال: هم جعفر وعليّ بن أبي طالب وعبداللّه بن عقيل ظلمهم أهل مكة وأخرجوهم من
[356] سورة التوبة، الآية 20
[357] المناقب لعبداللّه الشافعي، ص 159 واحقاق الحق ج 14، ص 488
[358] رواه الحافظ الحسين بن الحكم الحبري في« مانزل من القرآن في أهل البيت.
ورواه فرات في تفسيره ح 208، ص 165 وقال: طرق الحديث تنتهي إلى الباقر والصادق وأبي ذرّ وبريدة والحسن البصري والشعبي والقرطبي وعبيداللّه بن عبيدة وإبن سيرين وعروة والسدي وإبن عبّاس وأنس وجابر وغيرهم
[359] شواهد التنزيل ج 1، ص 333 طبعة بيروت