روى العلامة السيد هاشم البحراني رحمه اللّه عن محمّد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سئلت أباجعفر عليه السلام عن الإستطاعة وقول الناس؟
فقال: وتلا هذه الآية: «ولا يزالون محتلفين إلا من رحم ربّك ولذلك خلقهم» يا عبيدة الناس مختلفون في اصابة القول وكلّهم هالك.
قال: قلت: قوله: «الا من رحم ربّك»؟
قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم، وهو قوله «ولذلك خلقهم» يقول لطاعة الإمام، والرحمة التي يقول: «ورحمتي وسعت كلّ شيء» يقول: علم الإمام، ووسع علمه الذي هو من علمه، كلّ شيء هو شيعتنا، ثم قال: «فسأكتبها للذين يتقون»