(1) إبن شهر آشوب عن الباقر عليه السلام: آنهانزلت في عليّ.[176] قال: وفي أسباب النزول عن الواحدي «ومن يتولّ اللّه ورسوله» يعني يحب اللّه ورسوله «والذين آمنوا» يعني عليّاً، وان «حزب اللّه» يعني شيعة اللّه ورسوله ووليّه «هم الغالبون» يعني هم الغالبون على جميع العباد، فبدأ هذه الآية بنفسه، ثم بنبيّه، ثم بوليّه، وكذلك في الآية الثانية.
(2) العياشي، عن صفوان الجمّال، قال: قال أبوعبداللّه عليه السلام:
لما نزلت هذه الآية بالولاية امر رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالدوحات، دوحات غدير خمّ فقُمّت، ثم نودي بالصلوة الجامعة، ثم قال: ايّها الناس الست اولى بكم من أنفسكم؟
قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعليٌّ مولاه ربّ وال من والاه وعاد من عاداه، ثم امر الناس ببيعته وبايعه الناس ولايبقى أحد إلا بايعه ولايتكلّم، حتى