الآية الرابعة عشر

قوله تعالى‌:

إنَّما وَلِيُّكُم اللّهُ وَرَسُولَهُ وَالَذِينَ آمَنُوا الَذِينَ يُقِيمُونَ الصَلوةَ وَيُؤتُونَ الزَكَوةَ وَهُم راكِعُونْ‌[164]

«الذين آمنوا علي بن أبي طالب عليه السلام وهو ولي المؤمنين»

(1) محمّد بن يعقوب، بإسناده عن الحسين بن أبي العلاء قال: ذكرتُ لأبي عبداللّه عليه السلام قولنا في الأوصياء ان طاعتهم مفروضة، قال: فقال: نعم، هم الذين قال اللّه تعالى‌: «اطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم» وهم الذين قال اللّه عزّ وجل: «إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا».[165]

(2) وعنه، عن أحمد بن عيسى، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عزّ وجل:

«إنما وليّكم اللّه ورسوله والذين آمنوا» قال: إنما يعني اولى بكم أي أحقّ بكم وبأموركم وأنفسكم واموالكم اللّه ورسوله والذين آمنوا يعني عليّاً وأولاده الأئمة عليهم السلام إلى‌ يوم القيامة، ثم وصفهم اللّه عزّ وجلّ فقال: «الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون».

[164] سورة المائدة، الآية 55

[165] البرهان، ج 1، ص 479- 485، الحديث 3