responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 101

الفصل السادس عشر: «علي عليه السّلام، أحق الناس بالنبي صلّى اللّه عليه و اله»[168]

(1) روى العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في «شرح النهج»[169] قال:

لما انزل‌ اذا جآء نصر اللّه و الفتح‌ بعد انصرافه صلّى اللّه عليه و اله من غزاة حنين جعل يكثر من سبحان اللّه استغفر اللّه، ثم قال: يا علي انه قد جاء ما وعدت به، جاء الفتح و دخل الناس في دين اللّه أفواجا، و أنه ليس احد أحق منك بمقامي، لقدمك في الاسلام، و قربك مني، و صهرك و عندك سيدة نساء العالمين، و قبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب عندي حين نزل القرآن فانا حريص على ان أراعي ذلك لولده.

رواه ابو اسحاق الثعلبي في تفسير القرآن.

(2) قال أيضا[170]: قال سلمان الفارسي:

دخلت عليه (اي النبي صلّى اللّه عليه و اله) صبيحة يوم قبل اليوم الذي مات فيه فقال لي:

يا سلمان الا تسئل عما كابدته الليلة من الألم و السهر انا و علي.

فقلت: يا رسول اللّه الا اسهر الليلة معك بدله؟

فقال: لا هو احق بذلك منك.


[168] احقاق 6: 533.

[169]( ج 2 ص 451 ط القاهرة).

[170] ص 511.

اسم الکتاب : علي اميرالمومنين عليه السلام نفس الرسول الامين( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست