responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 8

المعقولة التي بؤأهم فيها رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهي أنهم أوصياء النبي وخلفاؤه ولم يقل أحد بنبوّتهم فضلًا عن ألوهيتهم، ودع عنك قول المشاغبين الذين يدّعون بأن الشيعة ألهوا عليّا وقالوا بربوبيّته، فهؤلاء ان صحّ الخبر لم يكونوا فرقةً ولا مذهباً ولا شيعة ولاخوارج، وما هو ذنب الشيعة اذا كان ربّ العزّة والجلالة يقول: «قل لا أسألكم عليه اجراً إلا المودّة في القربى‌» والمودة كما هو معلوم اكبر من الحبّ، واذا كان الرسول صلى الله عليه و آله يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه» فان المودّة تفرض عليك ان تحرّم نفسك من شي‌ء لتود به غيرك.

وما هو ذنب الشيعة اذا كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول: «يا علي انت سيّدٌ في الدنيا وسيّدٌ في الآخرة، من أحبك فقد احبني، ومن ابغضك فقد ابغضني وحبيبك حبيب اللّه وبغيضك بغيض اللّه والويل لمن ابغضك».[3] ويقول ايضاً: «حبّ علي ايمان وبغضه نفاق».[4] ويقول: «من مات على حبّ آل محمد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، الا ومن مات على حبّ آل محمد مات تائباً، الا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الايمان الا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ...».[5]


[3] مستدرك الحاكم:( ج 3، ص 123) قال: حديث صحيح على شرط الشيخين، نور الابصار للشبلنجي: ص 73، ينابيع المودّة: ص 205، الرياض النضرة: ج 2، ص 165.

[4] صحيح مسلم:( ج 1، ص 48)، الصواعق المحرقة: 73، كنز العمال:( ج 15، ص 105).

[5] تفسير الثعلبي الكبير في آية المودّة، وكذلك تفسير الزمخشري« الكشاف»، تفسير الفخر الرازي، ج 7، ص 405، احقاق الحق للتستري:( ج 9، ص 486).

اسم الکتاب : عبودية اهل البيت عليهم السلام المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست