responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 61

5

مؤامرة عمر بنفي موت النبي صلى الله عليه و آله و سلم حتى حضور أبي بكر

قال العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي:[70] و روى جميع أصحاب السيرة أن رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم، لما توفى كان أبوبكر في منزله بالسنح، فقام عمر ابن الخطاب فقال: ما مات رسول اللّه صلى اللّه عليه، و لا يموت حتى يظهر دينه على الدين كله، و ليرجعن! فليقطّعن أيدي رجال و أرجلهم ممن أرجف بموته، لا أسمع رجلًا يقول: مات رسول اللّه إلّا ضربته بسيفي!!

فجاء أبو بكر و كشف عن وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله، و قال:

بأبي و أمي، طبت حياً و ميتاً، و اللّه لا يذيقك اللّه الموتتين أبداً، ثم خرج و الناس حول عمر، و هو يقول لهم: أنه لم يمت و يحلف، فقال له: ايها الحالف على رسلك، ثم قال: من كان يعبد محمداً فان محمداً قد مات، و من كان يعبد اللّه فان اللّه حي‌


[70] شرح النهج: 2، 40، 42.

اسم الکتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست