قبض فيه: هو بري منهما و سمّاهما. قلت للمسعودي: سمّاهما؟ قال: نعم أبوبكر و عمر.

د) و رووا عن معمر بن زائدة قال: كنا عند حبيب بن أبي ثابت. قال بعض القوم: أبوبكر أفضل من علي صلى الله عليه و آله و سلم! فغضب حبيب ثم قام قائماً فقال: و اللّه الذي لا إلهَ إلّا هو لفيهما نزلت: الظانّينَ بِاللّهِ ظَنّ السّوءِ عليهم دائرةُ السوءِ و غَضِبَ اللّهُ عليهم و لَعَنَهُم‌.

ه) و رووا عن يحيى بن أبي المساور، عن أبي الجارود قال:

ان للّه عزّوجل مدينتين مدينة بالمشرق و مدينة بالمغرب، و لا يفتران من لعن أبي بكر و عمر.

15

«قول البراء بن عازب في السقيفة»

روى أبوبكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري البغدادي قال‌[301]

[301] السقيفة: ص 46، شرح النهج: 1، 219 و 2، 51.