اسم الکتاب : حقيقة الانقلاب بعد وفاة رسول الله( ص) المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 182
كان عروة ابن الزبير يعذر أخاه اذا جرى ذكر بني هاشم و جمعه الحطب لتحريقهم و يقول:
«انما أراد بذلك ارهابهم ليدخلوا في طاعته، كما أُرهب بنو هاشم و جمع لهم الحطب لإحراقهم اذ هم ابوا البيعة فيما سلف!
ابن الجوزي
ما المُسلمونَ بأمةٍ لمحمدٍ
كلّا و لكن أمةً لعتيقِ
جاءتهم الزهراء تطلب إرثها
فتقاعدوا عنها بكلّ طريقِ
و تألّبوا لقتالِ آلِ محمدٍ
لمّا دعتهم إبنةُ الصدّيقِ
فقُعودهم عن هذه و قيامُهُم
مع هذهِ يُغني عن التحقيقِ
«فاطمة الزهراء عليها السلام تشتكي الى اللّه عزوجل»
روى الشيخ المفيد رحمه الله باسناده عن عروة بن الزبير قال:[199] لما بايع الناس أبابكر خرجت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم فوقفت على بابها و قالت: ما رأيت كاليوم قط، حضروا أسوأ محضر، تركوا نبيّهم جنازة بين أظهرنا و استبدّوا بالامر دوننا.