responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 7

الناصبي ابن حجر يبيّن سبب الأختلاف بين الأمة المحمّدية ويفرغ سموم حقده على شيعة أهل البيت عليهم السلام‌

(أ)

قال محقق الكتاب عبد الوهاب عبد اللطيف‌[1] الأستاذ المساعد في كلّية أصول الدين بجامعة الأزهر شارحاً عقيدة المحدّث أحمد بن حجر الهيثمي المكّي المنحرفة في مقدمة الكتاب تحت عنوان: (الفرق الإسلامية والأختلاف بين الأمّة المحمّدية) قال:

كان المسلمون عند وفاة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم على عقيدة واحدة وطريقة واحدة إلّا مَن كان يُبطن النفاق ويظهر الوفاق‌[2] كما قال الآمدي وحَكاه عنه السيّد في شرح المواقف للعضدي قال: ثمّ نشأ الخلاف فيما بينهم أوّلًا في أمور اجتهادية لاتوجب إيماناً ولاكفرا[3].

وكان غرضهم منها إقامة مراسم الدين وإدامة مناهج الشرع القويم.


[1] الصواعق المحرقة في الردّ على أهل البدع والزندقة:

( ط مكتبة القاهرة وتعليق عبد الوهاب عبد اللطيف) الطبعة الثانية المحققة 1385- 1965.

[2] هذا اقرار منه بوجود صحابة منافقين يُبطنون النفاق ويظهرون الوفاق وهو ردّ اولي على حديث‌أصحابي كالنجوم ونفي لعصمة الصحابة حسب عقيدة العامّة.

[3] كان المسلمون على‌ ملة واحدة وشرع واحد وكان القضاء لأمير المؤمنين عليه السلام وفق الشرع المقدّس، ولم يكن إختلاف بين الملّة والصحابة بين شيعة لأهل البيت وبين منافق يبطن النفاق ويظهر الإيمان ثم ظهرت البدع والمذاهب الأربعة في القرن الثالث.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست