responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 357

38- ابن كثير الدمشقي في تفسيره.

39- الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال.

40- سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص.

41- صفة الصفوة لابي الجوزي.

42- ابن الصباغ المالكي وابن المغازلي ومئات الآخرين من أساطين العلم ونقلة الحديث عند السنّة وكلّهم ثقات عندهم وليس فيهم متّهم واحد بالرفض.

قال اللَّه عَزّ وجَلّ: «وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا».

هذه الأحاديث التي رواها أخواننا السنّة في كتبهم المعتبرة وهي قطرة من بحار فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على لسان النبيّ الأُمي صلى الله عليه و آله و سلم‌ «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا».

فلا يحبُّ عليّاً إلّامؤمن صالح ولايبغضه إلّامنافق بنص القرآن الكريم.

ولايُحبُّ عليّاً منافق ولايبغضه مؤمن.

وكان الأنصار في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يعرفون المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب.

وكان النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم يسمّيه سيّداً في الدنيا وسيّداً في الآخرة.

وكان النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم يوصي ويؤكد دائماً على حبّ علي عليه السلام ويحذّر من بُغضه ففيه النار والعار.

وقال فيه: أوّل مَن يدخل الجنّة محبّه وأوّل من يدخل النار مبغضه.

وهو العَلمَ يُعرَف به المؤمنون.

وهو الذي باهى‌ اللَّه به تعالى‌ يوم عرفة فالسعيد من أحبّه والشقي من‌

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست