اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 319
أيّ مجوز شرعي للإنتحار وقتل النفوس البريئة
من تغرير التكفيريّين بالشباب ترويجهم شبهة قتل الروافض وغيرهم من الأبرياء في الدول الأسلامية وإعتبار أعمالهم مما يُرضي اللَّه عزّ وجلّ ويَحسبون أنّهم يُحسنون صنعاً والحال أن اللَّه عزّ وجلّ توعَّدهم في كتابه المجيد:
«وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا» كيف يجوز لنا قتل أنفسنا بالانتحار أو قتل الغير بلا ذنب ولا جريرة تستوجب قتلهم؟ ألسنا عبيدٌ للَّهعزّ وجلّ لانملك من أمرنا شيئاً، فكيف يجوز لنا قتل أنفسنا أو قتل الغير واللَّه يقول:
«وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ» فكيف بالقتل الجماعي للشيوخ والنساء والأطفال وهدم البيوت وإحراقها وتشويه وجه الأسلام الناصع المشرق بأكاذيب وفتاوي أفتعلها بعض الجهلة، فما أعددتم للجواب في محكمة العدل الألهي يوم تُبلى السرائر؟
تساؤلات نطرحها للنواصب التكفيريّين الأنتحاريين، هل يجوز للمسلم أن ينتحر بتفجير نفسه؟ واللَّه عزّ وجلّ يقول مخاطباً نبيه صلى الله عليه و آله و سلم: «قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلَا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاء اللّهُ»[652] وقال تعالى: «وَلَا تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ