وابن الجوزي في «العلل المتناهية»[621]، وجميعهم من طريق الحجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن ابن عبّاس به.

نقد الحديث: قال ابن الجوزي: وهذا لايَصحّ عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، قال العقيلي: حجاج لايُتابع على‌ هذا الحديث، وله غير حديث لايتابع عليه، وأنظر ضعف حجاج في «تهذيب التهذيب»[622].

(ب)

الحديث: 12997:

حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عمران بن زيد ثنا الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن عبد اللَّه بن عبّاس عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال: «ثم يكون قومٌ في آخر الزمان يُسَمّون الرافضة يرفضون الأسلام ويلفظونه فأقتلوهم فإنّهم مشركون»[623].

الحجاج بن تميم: مُنكر لايُعتدّ بحديثه.

(ج)

الحديث: 162665:

«يكون في آخر أمّتي نفرٌ يقال لهم الرافضة ينتحلون حبّ أهل بيتي وهم كاذبون علامة كذبهم شتم أبي بكر وعمر مَن أدركهم منكم فليقتلهم فإنّهم مشركون».

الراوي: عبد اللَّه بن عبّاس.

[621] العلل المتناهية: 1/ 166، 163.

[622] تهذيب التهذيب: 1/ 357.

[623] المعجم الكبير للطبراني: باب العين- أحاديث عبد اللَّه بن عبّاس: 12/ 242.