اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 283
والبزّار[599]، وقال: لانعلم له إسناداً عن الحسن إلا هذا الإسناد. وابن عديّ في «الكامل»[600]، وأخرجه ابن الجوزي في «العلل المتناهية»[601] وقال فيه:
هذا حديث لايصحّ عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.
يحيى بن المتوكّل قال فيه أحمد بن حنبل: هو واهي الحديث.
وقال ابن معين: لَيسَ بشيء، وكثير النواء: ضَعّفه النسائي.
وقال إبن عديّ: كان غالباً في التشيع مفرطاً فيه. أنتهى.
ويبدوا أن رواية الشيعيّ لأحاديث فيها ذمّ الرفضة الغرض منها نفي تهمة الغلوّ المذموم عن نفسه، أو يريد بها الطعن على فرق معيّنة من الرافضة، أو أنّها مكذوبة مفتراة عليه- وهو الأصح- واللَّه العالم.
أقول: الحَمد للَّهالذي فضح أكذوبتكم الثانية بالسنتكم.
(ب)
الحديث 808:
حدّثنا عبد اللَّه ثنا محمّد بن جعفر الوركاني في سنة سبع وعشرين ومائتين ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكّل وثنا محمّد بن سليمان لوين في سنة أربعين ومائتين ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكّل عن كثير النواء عن إبراهيم بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه عن أبيه عن جدّه قال: قال عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «ثم يظهر في آخر الزمان قوم يُسَمّون الرافضة