responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 275

تمحيص حديث الروافض المكذوبة من كتب السنّة

يعتمد الحديث على‌ ركنين أساسيّين من الكذب والمغالطات:

الأوّل: أنّ الشيعة يطعنون على‌ السَلف الأول ويشتمون الصحابة وأزواج النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم أمّهات المؤمنين رضي اللَّه عنهم ويكفّرونهم.

الثاني: أنّ الشيعة لادين لهم لايرتبطون بالأسلام بشي‌ء أصلًا فهم كفَّار يتظاهرون بالأسلام وهو بعيدون عنه، يجب قتلهم وإستئصالهم من الوجود حسب هذا الحديث المكذوب.

ولَو نظرنا بحَقٍّ وحقيقة إلى‌ الصراع بين جبهتي الحق والباطل منذ أوّل الدعوة الأسلامية أنّ الإيمان كان ممثلًا في بني هاشم حيث حُوصِروا في الشعب ثلاث سنين كابدوا فيها من الكفار وعانوا منهم أشدّ المُعاناة في سبيل الأسلام، وفي المقابل كانت قريش بأُمَيَّتِها ومخزومها وسائر الكفار متحالفين مع اليهود في سبيل الكيد للأسلام والثار لقتلاهم في بدر وحنين وأحد وخيبر والراية بيد خالد، وهند آكلة الأكباد، وظَلّوا يكيدون للأسلام بشتى‌ الوسائل حتى‌ توفيّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم وظهرت بوادر النفاق والشقاق في سقيفة بني ساعدة فتحقّق قوله تعالى‌ الحق: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ‌

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست