responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 27

كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ»[56].

ومن عجيب أمرهم: قولهم: يجب أن يُحفظ رسول اللَّه في زوجته عائشة، ولايُوجبون أن يُحفظ في فاطمة إبنته، ويُعلِنون بلَعن من تكلّم في عائشة، ولايستطيعون سماع لعن من ظلم فاطمة، وهذا عند العقلاء قصور غير خافية، ودلائل على مافي النفوس كافية.

ومن عجيب أمرهم دعواهم أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال: «أصحابي كالنجوم بأيّهم أقتديتم أهتديتم»[57] فكيف يصحُّ أن يكون بأيّهم إقتدوا أهتدوا مع كونهم على‌ هذا السبيل؟! وفيهم الظالم والمغتصب للخلافة والزَنّاء وشارب الخمر وقاتل النفس المحترمة وأكثرهم منافقون.

ومن عجيب أمرهم: قولهم: يجب الأمساك عن ذكر مساوي الصَحابة وفيهم مافيهم، وهم يعلمون مع ذلك أنّ بعضهم لم يُمسِك عن بعض، وقد تجاوز الخَلف منهم حدّ الذَمّ والطعن إلى‌ البراءة واللعن، وتجريد السيف وقتل بعضهم بعضاً، فكيف يمكن تمييز المُحقّ منهم من المُبطل من الصحابة لنتبَّعه، فاذا كانوا كلّهم كالنجوم أختلط الحابل بالنابل!!

تناقض العامّة في الأسماء والصفات‌

ومن عجيب أمرهم، وظاهر عصبيتهم وعنادهم: تسميتهم «أبا بكر عتيق بن أبي قحافة» الصدِّيق، والحال لم يُروى‌ عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم خبراً يقطع العُذر


[56] سورة المجادلة: 22.

[57] ميزان الإعتدال: 1/ 607، تلخيص المبين: 4/ 190 ح 2098، كشف الخَفاء: 1/ 147 ج 381، إتحاف السادة المتقين: 2/ 223.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست