responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 212

ترويها كما جاءت وإنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قال: إنّ أهل الجنّة يرون ربّهم‌[474].

قال أحمد: أصول السنّة عندنا التمسّك بما كان عليه الصحابة، وترك البدع، وليس في السنّة قياس، القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، الإيمان برؤية اللَّه يوم القيامة، والحديث عندنا على‌ ظاهره كما جاء عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، والكلام فيه بدعة، وإنّ اللَّه يكلّم العباد يوم القيامة ليس بيهم وبينه ترجمان‌[475].

حديث ابن مسعود: إذا تكلّم اللَّه سُمِع له صوتٌ كمرّ السلسلة على‌ الصنوان‌[476].

لقد حكم أحمد على‌ مَن ينزّه اللَّه تعالى‌ عن صفات البشر بالكفر، وكان أحمد شديداً على‌ الجهميّة على‌ مارأينا من نعتهم بالكفر، ومن أقواله فيهم: إذا صلّيت بجنبك جهميّ فأعد[477].

ومن معتقداته: أنّ اللَّه تعالى‌ كائنٌ على‌ عرشه، لأنّه عندهم يعني تحديد ذات اللَّه تعالى‌ في حيّزٍ يشار إليه، قال حنبل بن إسحاق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ربّنا تبارك وتعالى‌ على‌ العرش بلا حدٍّ ولاصفة[478].

وقال محمّد بن إبراهيم القيسي: قلت لأحمد بن حنبل: يُحكى‌ عن ابن المبارك أنّه قيل له: كيف نعرف ربّنا؟ قال: في السماء السابعة على‌ عرشه، قال‌


[474] مناقب أحمد: 156.

تاريخ الأسلام للذهبي 18: 87.

[475] مناقب أحمد: 173.

تاريخ الأسلام للذهبي 18: 87.

[476] تاريخ الأسلام 18: 88.

[477] مناقب أحمد: 157.

[478] تاريخ الأسلام للذهبي 18: 88.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست