responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 177

(قلت لجبرئيل حين أسري بي إلى‌ السماء: ياجبرئيل على‌ أمتي حساب؟

قال: كلّ أمتك عليها حساب ماخلا أبو بكر والصدّيق، فإذا كان يوم القيامة قيل له: ياأبا بكر أدخل الجنّة، قال: ماأدخل حتى‌ أدخل معي من كان يحبّني في دار الدنيا).

قال المصنف:

هذا حديث لايصح، وداود بن صغير مجروح، قال أبو بكر الخطيب: كان ضعيفاً، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وأما كثير النواء، فقال النسائي ضعيف، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وأما كثير النواء فقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عديّ: كان غالباً في التشيّع والعجيب كيف روى‌ هذا ولا أحسَبُ البلاء إلّامن داود» أنتهى‌[411].

(11)

أبو حنيفة يتهم عليّ بن فضال بالرفض‌

روي الشيخ كاظم حمد الأحسائي‌[412] قال: ذكر الشيخ عبّاس القمّي في كتابه «الكنى‌ والألقاب»[413] كان عليّ بن فضّال كثير العلم، حسن الخاطر، وله مناظرات كثيرة مع أبي حنيفة، مرّ يوماً من الأيام عليه وكان معه رجل، وكان أبو حنيفة في حلقة كبيرة يُملي عليهم من قياساته التي يستعملها دائماً في الفقه وغيره، والحديث وهو المشهور في القياس، فقال فضّال لصاحبه الذي كان معه:

واللَّه لاأبرَح حتى‌ أُخجّله، فقال له صاحبه: إنّ أبا حنيفة من قد علمت حاله،


[411] ميزان الأعتدال: 6/ 192( 732).

[412] من مجالس عاشوراء: ص 281.

[413] الكنى‌ والألقاب للشيخ القمّي: ج 1/ 438.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست