وإن عَدَّوهُ لي ذنباً
وحال الوصل هجرانُ
فلا كان لهذا الذنب
عند القوم غفرانُ
وكم عُدّت إساءاتُ
لقومٍ وهي إحسانُ
وسِرّي فيه ياداعي
دينُ اللَّه إعلانُ
فحُبيّ لَكَ إيمانٌ
وميلي عنك كفرانُ
فعَدَ القوم ذا رَفضاً
فلا عَدوّا ولا كانوا
قال: فألطَفَ له الرشيد ووصله جماعة من بني هاشم.