responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 137

فهو عين الفقرة السابعة والعشرين من الأصحاح الأول من أصحاحات التكوين من كتاب التَوراة- العهد القديم- بلفظه نصاً قال: فخلق اللَّه الأنسان على‌ صورته، على‌ صورة اللَّه خلقه ذكراً وأنثى‌ خلقهم‌[327]. تقدَّس اللَّه عن الصورة والكيفية والشبيه، واللَّه جَلّ وعلا عن ذلك يقول: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ».

(2)

رؤية اللَّه عزّ وجلّ يوم القيامة بصور مختلفة

أخرج الشيخان‌[328] بالأسناد إلى‌ أبي هريرة قال: قال أناسٌ: يارسول اللَّه هل نرى‌ ربنا يوم القيامة؟ فقال:

«هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يارسول اللَّه، قال: هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يارسول اللَّه، قال: فإنّكم يوم القيامة كذلك يجمع اللَّه الناس فيقول: من كان يَعبُد شيئاً فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى‌ هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم اللَّه في‌


[327] هذا الحديث بهذا اللفظ مستفيض عن أبي هريرة وقد جعله القسطلاني قرينة على‌ أنّ الهاء من( صورته) في قول أبي هريرة: خلق اللَّه آدم على‌ صورته إنّما هي للَّه‌تعالى‌ لا لآدم، راجع: ص 491 من الجزء العاشر من« إرشاد الساري» في شرح صحيح البخاري.

[328] أخرجه البخاري في صحيحه: ص 92 من الجزء الرابع في باب الصراط جسر جهنم من كتاب الرقاق، وأخرجه أيضاً في ص 100 من الجزء الأول من صحيحه في فضل السجود من كتاب الأذان، وأما مسلم فأخرجه في ص 86 من الجزء الأول من صحيحه في باب أثبات رؤية المؤمنين ربّهم في الآخرة، وأخرجه أحمد في: ص 275 من الجزء الثاني من مسنده.

اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست