اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 128
أحاديثه المكذوبة في عثمان ومروان
منها: عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «إنّ لكلّ نبيّ خليلًا من أمته وإنّ خليلي عثمان»[306].
ومنها: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول: «عثمان حييٌّ تستحي منه الملائكة».
ومنها: «لكلّ نبيّ رفيق في الجنّة ورفيقي فيها عثمان[307]».
منها: مرفوعاً: «أتاني جبرئيل فقال لي: إنّ اللَّه يأمرك أن تزوّج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية[308]»!
ومنها: «قال دخلتُ على رقية بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم امرأة عثمان وبيدها مشط فقالت: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من عندي آنفاً رجَّلت شعره، فقال لي: كيف تجدين أبا عبد اللَّه «عثمان»؟ قلت: بخير، قال: أكرميه، فإنّه أشبه أصحابي بي خلقاً»[309]!
أبو هريرة يغيّر الكلم عن موضعه
في الصحيح الثابت عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من قوله:
«ستكون بعدي فتنة وأختلاف، قالوا: فما تأمرنا عند ذلك يارسول اللَّه؟
[306] أورده الذهبي في ترجمة« إسحاق بن نجيع الملطي» الكذاب من ميزان الأعتدال جازماً ببطلانه.
[307] هذا الحديث باطلٌ بإجماع أهل العلم من العامة، وقد أورده الذهبي في ترجمة عثمان بن خالد من ميزان الأعتدال وعدّة من المنكرات.
[308] نقل هذا الحديث ابن حجر العسقلاني في الجزء الربع من الأصابة وذكر أنه غريب تفردّ به محمد بن عثمان بن خالد العثماني.
[309] أخرجه الحاكم في المستدرك: ص 48 من الجزء الرابع في أحوال رقية.
اسم الکتاب : حديث الروافض المكذوب عند العامة المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 128