responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي عليه السلام و ذريته سفينة النجاة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 30

من أمثال هذه الأحاديث موجوداً في شأن أبي بكر لإحتجّ به يوم السقيفة، ولم يحتج إلى الإحتجاج بما لا دلالة له على تعيينه من حديث الأئمة من قريش.

ولا ريب أنّ من إتصف بالصفات المذكورة، وأمر النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالتمسّك بعروة هدايتهم والأخذ بأذيال طهارتهم يكون أصلح بإمامة الأمة وحفظ الحوزة من غيره من تعسفات النواصب أنّهم حملوا قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «إنْ أخذتم بهما لن تضلوا» على أخذ العلم منهما، وحاصل المؤاخذة أن معنى الأخذ بهما في العرف واللغة التشبث بهما والرجوع إليهما في جميع الأمور لا أخذ العلم منهما فقط، ولا أدري كيف يفعل بلفظ التمسّك الصريح فيما ذكرناه مع كونه مرادفاً للأخذ.

عن إحقاق الحق: ج 7 ص 471- 473.

اسم الکتاب : حب علي عليه السلام و ذريته سفينة النجاة المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست