responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 89

قال: أخرج أحمد والمحاملي والمخلص والذهبي وغيرهم، عن عائشة قالت:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

قال جبريل عليه السلام: قَلبتُ مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضَل من محمد صلى الله عليه و آله و سلم، وقَلَبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني اب أفضل من بني هاشم‌[144].

الحديث الثلاثون‌

«يا أبا ذر هذا الامام الازهر و رمح اللَّه الاطول و باب اللَّه الاكبر»

روى الكراجكي في الكنز عن أبي ذر رضوان اللَّه عليه قال:

كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم في منزل أمّ سَلَمة ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم (يحدّثني وانا أسمع، اذ دخل علي بن أبي طالب عليه السلام فأشَرقَ وجهه نوراً فرحاً بأخيه وابن عمّه، ثم ضَمّه اليه وقبّل بين عينيه ثم التفت اليَّ فقال: يا أباذر أتعرف هذا الداخل علينا حَقّ معرفته؟

قال أبو ذر، فقلت يا رسول اللَّه هذا أخوك وابن عمّك وزوج فاطمة البتول وأبو الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنة.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا أبا ذر هذا الأمام الأزهر ورمح اللَّه الأطول وباب اللَّه الاكبر فمن أراد اللَّه فليدخل الباب، يا أبا ذر هذا القائم بقسط اللَّه والذاب عن حريم اللَّه والناصر لدين اللَّه وحجة اللَّه على خلقه في الأمم كل أمة يبعث فيها نبيّاً، يا أباذر ان اللَّه تعالى جعل على كل ركن من أركان عرشه سبعين الف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة الا الدعاء لعلي عليه السلام وشيعته والدعاء على أعدائه.

يا أبا ذر، لولا علي عليه السلام ما بان الحق من الباطل، ولا المؤمن من الكافر، ولا


[144] الصواعق المحرقة، ص 189 ح 33 ط 2.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست