عباس في قوله تعالى:
«وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً»[97] قال: المودة لآل محمّد[98].
(2) روى العلّامة محبّ الدين الطبري، قال: و روي أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم قال:
إنّ اللّه جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي و انّي سائلكم غداً عنهم.
أخرجه الملّا في سيرته[99].
(3) روى العلّامة الخواجا پارسا البخاري في" فصل الخطاب[100]": و قال الإمام فخر الدين الرازي:
روي أنّه قيل: يا رسول اللّه مَن قرابتك الذين وَجَبَت علينا مودّتهم؟ فقال:
علي و فاطمة و ابناهما، فثبت أنّ هؤلاء الأربعة هم المخصوصون بمزيد المودة و التعظيم لوجوه:
الأول: هذه الآية.
الثاني: انّه صلى الله عليه و آله و سلم كان يحبّهم و ثَبَتَ ذلك بالنقل المتواتر و بالعقل، فيجب
[97] الشورى: 23.
[98] إحياء الميت ح 3 ص 9.
و نقله الحسكاني في كتابه شواهد التنزيل ج 2 ص 147 عن السدّي. و رواه ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 101 عن ابن عباس.
[99] ذخائر العقبى: ص 26 طبعة القدسي بالقاهرة.
و رواه العلّامة القندوزي في" ينابيع المودة" ص 106، 113 عن جواهر العقدين.
[100] على ما في ينابيع المودة ص 368.