responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 46

الحديث السادس عشر

«يا علي طوبى لمن احبّك وصدّق بك»

(حديث عمار بن ياسر)

(1) روى العلامة الموفق بن أحمد الخوارزمي في" المناقب"[77] بإسناده عن أبي مَريم قال: سمعت عمّار بن ياسر يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول:

يا عليّ إنّ اللَّه تعالى زَيّنك بزينة لم يزيّن العباد بزينة هي أحَبّ إليه منها، زَهَّدَكَ فيها و بَغَّضَها إليك، و حَبَّبَ إليك الفقراء فرضيت بهم أتباعاً و رَضوا بك إماماً، يا عليّ طوبى لمن أحَبَّك و صدق بك، و وَيلٌ لمن أبغضك و كذب عليك، أمّا مَن أحَبّك و صدّق عليك فإخوانك في دينك و شركاؤك في جنّتك، و أمّا مَن أبغضَكَ و كذب عليك فَحقيقٌ على اللَّه تعالى أن يُقيمَهُ يوم القيامة مقام الكاذبين‌[78].


[77] المناقب: 69 ط. تبريز.

[78] محب الدين الطبري في" ذخائر العقبى":( ص 100)، و في" الرياض النّضرة":( ج 2 ص 228)، و ابن الأثير الجزري في" اسد الغابة":( ج 4 ص 23 ط. 1285)، و الحمويني في" فرائد السمطين":، و الزرندي في" نظم درر السمطين":( ص 102)، و السيوطي في" ذيل اللّئالي‌ء":( ص 64)، و المتّقي في" كنز العمال":( المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35)، و الحافظ الهيثمي في" مجمع الزوائد":( ج 9 ص 121 و 132)، و البدخشي في" مفتاح النجا":( 48)، و ابن مردويه في" المناقب"، و الحافظ أبو نعيم في" حلية الأولياء":( ج 1 ص 71).

و رواه الحافظ الكنجي في" كفاية الطالب":( الباب 46 ص 191 طبعة دار احياء التراث) مع تفاوت به بالألفاظ، ثمّ قال: حديث حسن سياقه كما أخرجناه.

و قال الصاحب بن عباد في المعنى:

يا أمير المؤمنين المرتضى‌

إنّ قلبي عندكم قد وقفا

كلّما جَدّدتُ مَدحي فيكُم‌

قال ذو النصب نسيت السَلَفا!

مَن كَمولاي عليّ زاهدٌ

طَلَّقَ الدنيا ثلاثاً و وَفى‌

مَن دَعى للطيران يأكله‌

و لنا في بعض هذا مكتفى‌

مَن وَصيّ المصطفى عندكم‌

و وَصيّ المصطفى مَن يصطفى‌

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست