responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 330

بحَقّ محمَّد قولُوا بحَقّ‌

فان الأفك من شيم اللئام‌

أَبَعْدَ محمّد بأبي وأمّي‌

رَسُول اللَّه ذي الشرف الهمام‌

ألَيسَ علي أفضل خلق رَبّي‌

وَأشرف عند تحصيل الأنام‌

ولايته هي الأيمان حَقَّاً

فذَرني من أباطيل الكلام‌

وطاعة ربّنا فيها وفيها

شفاءٌ للقلوب من السقام‌

علي امامُنا بأبي وأمي‌

أبو الحسن المطهّر من حَرام‌

امامُ هُدى أتاه اللَّه عِلماً

به عرف الحَلال من الحَرام‌

ولو اني قتَلتُ النفس حُبّاً

له ما كان فيها من أثام‌

يحلّ النار قَوماً أبغَضوهُ‌

وان صَلوا وصاموا الفَ عام‌

ولا واللَّه لا تزكو صَلاة

بغير ولاية العدل الأمام‌

أمير المؤمنين بك اعتمادي‌

وبالغُرّ الميامين اعتصامي‌

فهذا القول لي دينٌ وهذا

الى لقياك يا رَبّ كلامي‌

بَرئتُ مِن الذي عادى عليّاً

وحاربه من أولادِ الحرامِ‌

تناسَوا نَصْبهُ في يوم خُم‌

من الباري ومن خيرالأنام‌

برغم الأنف مَن يَشنا كلامي‌

عليٌّ فضله كالبحر طامي‌

وأبرأ من أناس أخّروُهُ‌

وكان هو المقدّم بالمقام‌

عليٌّ هَزم الأبطال لمّا

رَأوا في كفِّهِ ذات الحسام‌

على آل الرسول صَلاة ربي‌

صلاة بالكمالِ وبالتمام‌

فقال معاوية: أنت أصدقهم قولا، فخذ هذه البدرة[663].


[663] و رواه شيخ الأسلام الحمويني في فرائد السمطين( ج 1 ص 374 ح 305 ط بيروت). وذكر الحديث كما مر والشعر الى قوله: فهذا القول لي دين وهذاالى لقياك يا رب كلامي. ورواه المجلسي في البحار في سيرة أمير المؤمنين عليه السلام:( ج 8 ص 580 ط 1).

ورواه العلامة الأميني في الغدير( ج 2 ص 177 ط 3).

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست