responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 320

أيْها الناس اني قد كرهت تخلّفكم عني حتى خيٍّل إلَي أنه لَيسَ شَجَرة ابغض اليكم من شجرة تَليني، ثم قال: لكن علي بن ابي طالب أنزله اللَّه مني بمنزلتي منه، فرضي اللَّه عنه كما أنا عنه راض، فانه لا يختار على قربي ومَحبتي شيئاً، ثم رفع يديه وقال: من كنتُ موُلاه فعليٌ مَولاه اللْهُم والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه.

قال: فابتدر الناس الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يبكون ويتَضَرّعون ويقولون:

يارسول اللَّه ما تَنحٌّينا عَنك إلا كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ باللَّه من شرور أنفسنا وسخط رسول اللَّه، فرَضي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عنهم عند ذلك.[642]

الحديث الثالث والعشرون بعد المائة

«يا أحمد أَبشِرْ عليَّاً بأَن أحبّاءَك مطيعهم وعاصيهم من أهل الجنة»

روى العلامة المولى محمد صالح الترمذي في" المناقب المرتضوية"[643] روي في بشائر المصطفى باسناد طويل،

أنهُ دخل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم ضاحكاً في بيت علي، فقال: قَدِمْتُ لأبشّرك يا أخي بأن جبرئيل نزل بي في ساعتي هذه برسالة من عنداللَّه وهي أن اللَّه تعالى يقول: يا أحمد أبشر علياً بأن أحباءَك مطيعهم وعاصيهم من أهل الجنة، فسجد علي شكراً للَّه وقال:" اللهم فأني قد أعطيتهم نصف حسناتي".


[642] مناقب المغازلي: 37 ص 25.

[643] المناقب المرتضوية: ص 206 طبعة بمبى.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست