responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 317

قلت: فأين رسول اللَّه وأمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام؟ قال: فقال لي، كم فيكم السنة شهراً؟ قلت: اثناعشر شهراً، قال: كم منها حرام؟ قلت: أربعة أشهر، قال: شهر رمضان منها؟ قلت: لا، قال: ان في شهر رمضان ليلة العمل فيها أفضل من الف شهر، انا أهل البيت لا يُقاس بنا أحد[635].

(5) ومن خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام بعد انصرافه من صفين ذكر فيها آل النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فقال:

هُم موضعُ سرِّه، ولجأ امره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينهِ، بهم أقام انحناء ظهره، واذهب ارتعاد فرائصه الى ان قال: لا يُقاس بآل محمد صلى الله عليه و آله و سلم من هذه الأمة احد، ولايُسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه ابداً.

هم اساسُ الدين، وعماد اليقين، اليهم يفي‌ء الغالي، وبهم يلحق التالي، ولهم خصائص حق الولاية، وفيهم الوصيّة والوراثة، الآن اذ رجع الحقّ الى اهله، ونُقِل الى منتقله.[636]

الحديث الثاني والعشرون بعد المائة

«منزلة علي من النبيّ، كمنزلة النبيّ من ربِّه»

(حديث ابن عباس)

(1) روى العلامة محب الدين الطبري في" ذخائر العقبى"[637] عن ابن عباس‌


[635] ورواه الصدوق في الباب 155 من معاني الأخبار والكشي في( ص 16) من رجاله. ورواه في" علل الشرائع"( ج 1 ص 177 ح 2) عن عباد بن صهيب بتفصيل أكثر. وفي هامش كشف اليقين: ص 191.

[636] شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: ج 1، ص 139/ 138 دار احياء الكتب العربيّة ط. اسماعيليان قم و في أربعين الهروي: ص 65، أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لفاطمة:« بعلك لا يقاس عليه أحدٌ من الناس».

[637] ذخائر العقبى: ص 64 طبعة مكتبة القدسي بمصر.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست