responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 312

ضاحكاً وجهه كدارة القمر، فقام اليه عبدالرحمن بن عوف فقال: يارسول اللَّه ما هذا النور؟

قال: بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بان اللَّه تعالى زوّج عليّاً بفاطمة وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاقاً- يعني صكاكاً- بعدد محبي أهل البيت، وأنشأ تحتها ملائكة من نور ودفع الى كل ملك صكاً فاذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلايق فلا يبقى محبّ لأهل‌البيت إلا دُفعَ اليه صكاً فيه فكاكاً له من النار، فصار أخي ابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء أمتي من النار[624].


[624] رواه الفقيه ابن شاذان القمي في" المائة منقبة"( ص 166 ح 92) باسناده من طريق العامة عن بلال بن حمامة وفي آخره: من الرجال والنساء بعوض حبّ علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما. والبحار:( ج 27 ص 117 ح 96). وغاية المرام: ص 586 ح 85. ورواه الخطيب البغدادي في" تاريخ بغداد"( ج 4 ص 210، ح 1897) باسناده الى عبداللَّه بن داود بن قبيصة الأنصاري. والصفوري في" نزهة المجالس"( 225: 2). ورواه ابن الأثير في" أسد الغابة"( ج 1 ص 206) وقال: أخرجه أبو موسى المدائني. وأورده ابن حجر في" الصواعق المحرقة"( ص 103) ثم قال: أخرجه أبو بكر الخوارزمي. وفضائل الخمسة: ج 2 ص 147 للفيروز آبادي قدس سره. وأشار اليها الأميني في" الغدير"( ج 2 ص 316).

والحضرمي في" رشفة الصادي) ص 28. والخوارزمي في" مقتل الحسين"( ص 60 طبعة الغري). وفي" المناقب"( ص 238 طبعة تبريز). ورواه في" تفسير البرهان" ج 2 ص 293 ح 15 و ص 295 ح 27)

وروى العلامة البحراني ايضا في تفسيره: ج 2 ص 293 ح 16 من كتاب الخرائج:

أن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال: يا فاطمة أن بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي، إن اللَّه عَزّوجَلّ زوّج عليّاً بفاطمة وأمر رضوان خازن الجنة فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاقاً بعدد محبي أهل بيتي فأنشأ ملائكة من نور ودفع الى كل ملك خطاً فاذا استوت أهل القيامة بأهلها فلا تلقى الملائكة محباً لنا إلا دفعت اليه صكاً فيه براءة من النار.

رواه العلامة عزالدين ابن الأثير الجزري في" أسد الغابة"( ج 1 ص 206 طبعة مصر سنة 1208) عن بلال بن حمامة قال: طلع علينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يضحك، فقام اليه عبدالرحمن بن عوف، فقال: يا رسول اللَّه ما أضحكك؟ قال: بشارة أتتني من اللَّه عَزّوجَلّ في أخي وابن عمي وابنتي، أن اللَّه عَزّوجَلّ لما أراد أن يزوّج عليّاً من فاطمة رضي اللَّه عنهما أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى فنثرت رقاقاً يعني صكاكاً بعدد محبينا أهل البيت، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور فأخذ كل ملك رقاقاً فاذا استوت القيامة غداً بأهلها ماجت الملائكة في الخلايق فلا يلقون مُحبّاً لنا أهل البيت إلا أعطوه رقاً فيه برآءة من النار، فصار أخي وابن عمي فكاك رجال ونساء أمتي من النار أخرجه أبو موسى.

ورواه العلامة القندوزي في" ينابيع المودة"( ص 177 طبعة اسلامبول" وفي( ص 263) من طريقين.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست