(2) روى الفقيه الحافظ الخطيب ابن المغازلي الشافعي في" مناقب علي بن ابي طالب عليه السلام"[57] باسناده عن سهل ابن ابي حثمة عن ابيه قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

اذا كان يوم القيامة صَفّ اللَّه عَز و جلّ لي عن يمين العرش قُبّةً من ذهبة حمراء، وصفّ لابي ابراهيم قبةً من ذهبة حمراء وصفّ لعلي فيما بينهما قبةً من ذهبة حمراء، فما ظنُّكَ بحبيب بين خليلين‌[58]؟

الحديث الحادي عشر

«بحبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام توزَنُ الأعمال»

روى الحافظ البرسي رحمه الله قال‌[59]: الدين عدل اللَّه و العدل قسط اللَّه، و القسط هو القسطاس المستقيم، و القسطاس هو الميزان، فالدين هو الولاية.

قال اللَّه سبحانه‌ «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ»، قال ابن عباس،

[57] مناقب علي بن ابي طالب، ص 219 ح 265.

[58] وفي الباب حديث سلمان الفارسي بهذا اللفظ أخرجه المحب الطبري في" الرياض النضرة"( ج 2 ص 211) من طريق الحاكمي، وأخرجه المتقي الهندي في" منتخب كنز العمال"( ج 5 ص 33) قال: رواه البيهقي في فضائل الصحابة.

وروى ابن المغازلي أيضاً في المناقب، ص 220 ح 266 باسناده عن سهل ابن ابي حثمة عن ابيه قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

اذا كان يوم القيامة ضرب اللَّه لي عن يمين العرش قبة من ذهب حمراء، وضرب لابي ابراهيم قبة من ذهب حمراء وضُربَ لعلي قبةً من زبَرجدة خضراء، فما ظَنُّكَ بحبيب بين خليلين؟

[59] مشارق أنوار اليقين، ص 63- 67.