responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 240

(2) روى الحافظ البرسي رحمه الله مرسلا قال:

وفي أسرار أمير المؤمنين عليه السلام انه لما وُلد في البيت الحرام، وكعبة الملك العلام، خرّ ساجداً ثم رفع رأسه الشريف فأذّن، وأقام وشهد للَّه بالوحدانية، وبمحمد صلى الله عليه و آله و سلم الرسالة، ولنفسه الخلافة والولاية، ثم أشار الى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقال: أقرأ يا رسول اللَّه؟ فقال: نعم.

فابتدأ بصحف آدم فقرأها حتى لو حضر شيث لأقرّ انه أعلم بها منه، ثم تلا صحف نوح وصحف ابراهيم والتوراة والانجيل، ثم تلا، «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ».

فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم، نعم، أفلحَوا اذ أنت امامهم، ثم خاطبه بما خاطبه به الانبياء والاوصياء ثم سكت، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، عُد الى طفوليتك، فأمسك‌[489].

الحميري:

ولدته في حرم الاله وأمنِه‌

والبيت حيث فناؤه والمسجد

بيضاء طاهرة الثياب كريمة

طابت وطاب وليدها والمولد

في ليلة غابت نحوس نجومها

وبدت مع القمر المنير الاسعد

ما لُف في خرق القوابل مثله‌

الّا ابن آمنة النبي محمّد

ولمحمد بن منصور السرخسي:

ولدته منجبة وكان ولادها

في جوف كعبة أفضل الاكنان‌

وسقاه ريقته النبي ويالها

من شربة تغني عن الالبان‌

حتى ترعرَعَ سيّداً سنداً رضى‌

أسَداً شديد القلب غير جبان‌

عبد الاله مع النبي وانه‌

قد كان بعد يُعَدّ في الصبيان‌

فلذاك زوّجَهُ الرسول بتوله‌

وغدا وصي الانس ثم الجان‌


[489] مشارق أنوار اليقين، ص 75.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست