responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 22

هُوَ النبأُ العظيمُ وفُلكُ نوح‌

وبابُ اللهِ وانقطَعَ الخِطابُ‌[31]

الحديث السادس‌

«أحِبُّوا عليّاً فإنَّ اللَّه يُحِبُّهُ واستَحْيُوا مِنْهُ فإنَّ اللهَ يَستَحيي مِنه»[32]

روى العلامة السيد شهاب الدين الهمداني الشافعي عن عتبة بن عامر الجهني قال:

بايعنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم على قول أن لا إله إلّا اللَّه وَحدَهُ لا شريكَ له وأنّ محمّداً نبيُّهُ وعليّاً وصيُّه، فأيّ من الثلاثة تركناه كَفَرنا.

وقال صلى الله عليه و آله و سلم لَنا: أحِبُّوا هذا- يعني عليّاً- فإنّ اللَّه يُحبُّه، واستحيُوا منه فإنّ اللَّه يَستحيي منه‌[33].


[31] وقائع الأيّام للقمي: ص 63.

[32] إحقاق الحق: ج 17 ب 127 ص 175 و ج 7 ص 146.

[33] مودّة القربى: 48 ط. لاهور.

ورواه العلامة الشيخ سليمان القندوزي في" ينابيع المودة":( ص 248 ط. اسلامبول) بعين ما تقدّم.

ورواه المولى محمّد صالح الترمذي في" المناقب المرتضوية":( ص 116 ط. بمبيّ)، قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: أيُّها النّاس أحِبُّوا عليّاً فإنَّ اللَّه يُحِبّه، واستَحيُوا منه فإنّ اللَّه يَستحيي منه. عن عتبة بن عامر.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست