responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 207

بينهم وبين اللَّه تعالى حتمنا على اللَّه في تركه لنا فأجابنا في ذلك، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا الى ذلك وعوضهم اللَّه عَزّوجَلّ‌[410].

(2) روى ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني قدس سره باسناده عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

قال: يا جابر، اذا كان يوم القيامة بعث اللَّه عزّوجلّ الاوّلين والآخرين لفصل الخطاب دُعي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يوم القيامة ودُعي أمير المؤمنين عليه السلام فيكسى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم حلّة خضراء تُضي‌ء ما بين المشرق والمغرب ويُكسى علي عليه السلام مثلها ثم يصعدان عندها ثم يُدعى بنا فيُدفع الينا حساب الناس فنحن واللَّه ندُخِل أهل الجَنّة الجنّة وأهل النار النار، ثم يُدعى بالنبيّين فيقَامون صَفّين عند عرش اللَّه جَلّ وعزّ حتى يفرغ من حساب الناس، فاذا دخل أهل الجنّة الجنّة وأهل النار النار بعث اللَّه ربّ العزّة عليّاً عليه السلام فأنَزَلَهُم منازلهم من الجنة وزوّجَهُم، فعَليٌ واللَّه يزوِّج أهل الجنّة في الجنّة وماذاك لأحد غيره كرامةً من اللَّه عزّ ذكره فَضلا فَضّلَهُ اللَّه ومَنّ به عليه، وهو واللَّه يُدخل أهل النار النار وهو الذي يغلق على أهل الجنة اذا دخلوا فيها ابواباً، لأن أبواب الجنة اليه وابواب النار اليه‌[411].

(3) وروى ابن بابويه باسناده عن داود بن سليمان، قال: حدّثنا علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام قال: قال رسول‌


[410] وروي في نور الثقلين، ج 5 ص 568 ح 30. روضة الكافي، ج 1 ص 308 ح 167.

[411] انظر، نور الثقلين، ج 5 ص 568 ح 31. البرهان، ج 4 ص 455 ح 1.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست