responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 185

الحديث الثالث و السبعون‌

«اذا سألتم اللَّه لي فاسألوه الوسيلة»

(1) روى العلامة ابن شهر آشوب قدس سره عن علي عليه السلام انه قال: انا الوسيلة، وكذا روى الصَدوق قدس سره عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم: اذا سألتم اللَّه لي فاسألوه الوسيلة، فسَألنا النبي صلى الله عليه و آله و سلم: عن الوسيلة، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: هي دَرَجتي في الجنة وهي الف مرقاة مابين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً وهي مابين مرقاة جوهر الى مرقاة ياقوت الى مرقاة ذهب الى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين فهي في درجة النَبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى نبيّ ولا صدِّيق ولا شهيد الا قال طوبى لهذين العبدين مااكرمهما على اللَّه فيَأتي النداء من قبل اللَّه جَلَّ جلاله يسمعه النَبيّون والصدِّيقون والشهداء والمؤمنون، هذا حبيبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم وولييّ علي عليه السلام، طوبى لمن أحَبَّه وويل لمن أبَغَضهُ وكذب عليه، فلا يبقى يومئذ أحَدٌ أحبَّكَ ياعلي إلا استراح الى هذا الكلام وابيَّضَ وجهه وفرح قلبه ولا يبقى أحَدٌ ممَّن عاداك أو نصب لك حَرباً أو جَحَد لك حَقَّاً الا اسودّ وجهه واضطَرَبت قدماه، فبينما انا كذلك اذا ملكان قد أقَبلا اليّ أحدهما رضوان خازن الجنة، والآخر مالِك خازن النار فيدنو رضوان فيقول السلام عليك يا أحمد فأقول: السلامُ عليك يا أيها الملك مَن أنتَ؟ فما أحسَنَ وجهك وأطيب ريحك، فيقول أنا رضوان خازن الجنّة وهذه مفاتيح الجنّة بعثها اليك ربّ العزّة فخُذها يا أحمد، فأقول قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضَّلني به وأدفعها الى أخي علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول: السلام عليك‌

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست