responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 180

انّي انتهيت الى قوم يتحدّثون فلمّا رأوني سكتوا و ما ذاك إلّا أنّهم يبغضونا، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: أو قد فعلوها! و الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدٌ حتّى يُحبّكم لحبّي، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي و لا يرجوها بنو عبد المطلب؟!

و في حديث بسند ضعيف: انّه صلى الله عليه و آله و سلم خرج مغضباً فرقى المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي، و الذي نفسي بيده لا يؤمن عبدٌ حتّى يحبّني و لا يحبّني حتّى يحبّ ذويّ!

و في رواية للبيهقي و غيره: أنّ نسوة عيّرن بنت أبي لهب بأبيها فغضب صلى الله عليه و آله و سلم و اشتدّ غضبه فصعدالمنبر ثم قال:

مالي أوذى في أهلي فو اللّه إنّ شفاعتي لتنال قرابتي. و في رواية: ما بال أقوام يؤذونني في نسبي و ذوي رحمي، ألا و من آذى نسبي و ذوي رحمي فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه. و في أخرى: ما بال رجال يؤذوني في قرابتي، ألا مَن آذى قرابتي فقد آذاني، و من آذاني فقد آذى اللّه تبارك و تعالى.

(3) و في رواية ابن حجر قال: و صحّ أنّ العبّاس شكا الى رسول اللّه صلى الله عليه و آله و سلم ما يلقون من قريش من تعبيسهم في وجوههم و قطعهم حديثهم عند لقائهم، فغضب صلى الله عليه و آله و سلم غضباً شديداً حتّى احمرّ وجهه ودرَّ عرق ما بين عينيه و قال:" و الذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتّى يحبّكم للّه و لرسوله"[358]. و في رواية صحيحة أيضاً:" ما بال أقوام يتحدّثون فإذا رأوا الرّجل من أهل بيتي قَطعُوا حَديثهم، و اللّه لا يدخل قلب رجل الإيمان حتّى يحبّهم للّه و لقرابتهم منّي"[359].


[358] الصواعق المحرقة: ص 172 ط 2.

[359] المصدر السابق: ص 187 الحديث 17، عن ابن ماجة.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست