responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 175

(2) روى الشيخ الفقيه ابن شاذان القمي بروايته من طريق العامة باسناده عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

ان اللَّه خلق في السماء الرابعة اربعمائة الف ملك، وفي السماء الخامسة ثلاثمائة الف ملك، وفي السماء السادسة مائتي ملك، وخلق في السماء السابعة ملَكاً رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى، وملائكة أكثر من ربيعة ومضر وليسَ لَهُم طعامٌ ولا شراب الا الصَلاة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ومحبيه، والأستغفار لشيعته المذنبين ومَواليه‌[350].

(3) روى الشيخ الصدوق رحمه الله في فضائل الشيعة[351] قال: في حديث للأمام الصادق عليه السلام مع أبي بصير قال فيه:

يا أبا محمّد انّ للَّه ملائكة تسقط الذنوب من ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق عن الشجر في أوان سقوطه، وذلك قول اللَّه عَزّوجَلّ: «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا».

فاستغفارهم واللَّه لكم دون هذا الخلق، يا أبا محمد فهل سَررتُكَ‌[352]؟


[350] عنه البحار، ج 26 ح 22 ص 349. رواه في القطرة،( ج 2 ح 60 ص 54)( ج 1 ح 124 ص 134). غاية المرام، ج 19 ح 21 وص 587 ح 89. وأورده منتجب الدين في اربعينيه( الحديث 9). ومائة منقبة لابن شاذان، 163/ 88.

[351] فضائل الشيعة، ص 21 ح 18.

[352] ورواه ثقة الأسلام الكليني رحمه الله في روضة الكافي( ج 2 ص 193 ح 470) ولفظه، يا أبا محمد ان للَّه عَزوجَلّ ملائكة يُسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه، وذلك قول اللَّه عَزوجَلّ،( يُسَبّحون بحَمدِ ربِّهم ويَستغفرون للذينَ آمَنوُا). واللَّه ما أراد غيركم.

ورواه في القطرة( ج 2 ح 31 ص 280) وفي آخره، والذين آمنوا انتم ما أراد غيركم. ورواه في البحار( ج 68 الباب 15 الحديث 137 ص 77 78) عن الكافي( ج 8 ص 304).

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست