responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 128

أبيه، عن جابر قال:

كنت أنا والعبّاس جالسين عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذ دخل عليُّ عليه السلام فَسلَّم فَردَّ عليه النبي صلى الله عليه و آله و سلم السلام وقام اليه وعانقه وقَبّلَ ما بين عينيه وأجلسهُ عن يمينه، فقال العبّاس: يا رسول اللَّه أَتحُبّه؟ فقال: يا عَمْ واللَّه للَّه أشَدُّ حَبّاً لَهُ مني، ان اللَّه عَزَّوجَلّ جعل ذرِّية كل نبي في صُلبِه وجَعَلَ ذرِّيتي في صلب هذا. أخرجه أبو الخير الحاكمي في أربعينه و رواه صاحب كنوز المطالب في بني أبي طالب عن العبّاس نحوه‌[245].


[245] ورواه الحافظ ابن عساكر في ترجمة الأمام علي من تاريخ دمشق( ج 2 ص 159 طبعة بيروت). والعلامة محب الدين الطبري في ذخائر العقبى( ص 61 طبعة مكتبة القدسي بالقاهرة) باسناده عن ابن عباس( رضي اللَّه عنهما):

ان عليّاً دخل على النبي صلى الله عليه و آله و سلم فقام اليه، وعانقه، وقبّلَ بين عينيه، فقال له العباس: أتحب هذا يا رسول اللَّه؟ فقال: يا عَمْ واللَّه للَّه أشَدُّ حُبّاً له. خرّجه أبو الخير القزويني. ورواه العلامة الطبري فيالرياض النضرة( ج 2 ص 213 طبعة محمد أمين الخانجي بمصر وفى طبعة 2: ص 168). والعلامة القندوزي في ينابيع المودة( ص 204 طبعة اسلامبول). وتاريخ بغداد: ج 1 ص 316. الصواعق المحرقة:( ص 93 طبعة الميمنية ص 74) وقال: أخرجه أبو الخير الحاكمي وصاحب كنوز المطالب في بني أبي طالب وزاد في روايته: انه اذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسماء أمّهاتهم ستراً عليهم الا هذا وذرّيته فانهُم يُدعَون باسمائهم لصحة ولادتهم( وذكره في ص 156 من الطبعة الثانية من الصواعق سنة 1385 ه). ومجمع الزوائد: ج 9 ص 172 بسنده عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري. وكنز العمال: ج 6 ص 152. وفيض القدير: 223: 2. ورواه الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام( الباب 7 ص 78 80 طبعة دار أحياء تراث أهل البيت) ثم قال: قلت: هذا وان لم يخرج في الصحيح لكن له شاهد في الصحيحين لانه لما مات ابراهيم ابن الرسول بكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فجاء جبرئيل عليه السلام فقال: ما يبكيك؟ ينقَطعُ كل نَسَب وسَبب الا نسَبك وسببك يا رسول اللَّه فثبت بهذا الخبر ما تقدم ذكره. ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب( ص 229 طبعة تبريز). ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى( ص 67 طبعة مكتبة القدسي بمصر). والعلامة الحمويني في فرائد السمطين( نسخة جامعة طهران ص 72). والعلامة الذهبي في ميزان الأعتدال( ج 2 ص 116 طبعة السعادة بمصر). والعلامة ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان( ج 3 ص 429 طبعة حيدر آباد الدكن). والمولى علي المتقي الهندي في منتخب كنز العمال( المطبوع بهامش المسند ج 5). والعلامة الزرقاني في شرح المواهب اللدنية( ج 2 ص 6 الأزهرية بمصر سنة 1225 ه). والأمرتسري في أرجح المطالب( ص 258 طبعة لاهور وص 505 وفي ص 263) قال: عن العباس بن عبدالمطلب، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه و آله و سلم اذ أقبل علي، فلما أقبل أصفر في وجهه، فقلت: يا رسول اللَّه تصفر في وجه هذا الغلام، فقال: يا عم واللَّه اللَّه أشدُّ حباً مني، ولم يكن نبي الا وذرِّيته الباقية بعده من صُلبه وان ذرِّيتي من صُلب هذا. ورواه الشيخ محمد العربي المغربي في اتحاف ذوي النجابة( ص 155 طبعة مصطفى الحلبي بمصر). ورواه المسعودي في مروج الذهب( ج 2 ص 51) عن كتاب الأخبار للنوفلي ولفظه: ياعم رسول اللَّه واللَّه للَّه أشدُّ حُبّاً له مني، ولم يكن نبي الا وذرّيته الباقية بعده من صلبه وان ذرِّيتي بعدي من صلب هذا، انه اذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أمّهاتهم الا هذا وشيعته فانهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم. وروي في الغدير: ج 4 ص 324 ح 11. واحقاق الحق: ج 7 ص 5.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست