responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 105

أحبوا أهلي وأحبوا علياً، مَن أبغض أحداً من أهل بيتي حرم شفاعتي‌[176].

(2) روى العلامة أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى باسناده عن عبدالعظيم بن عبداللَّه الحسني، عن محمد بن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم:

ان اللَّه خَلَق الأسلام فجعَلَ له عرصة وجعل له نوراً وجعل له حصناً وجعل له ناصراً، فأما عرصته فالقرآن، وأما نوره فالحكمة، وأما حصنه فالمعروف، وأما أنصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا، فأحِبَّوا أهل بيتي وشيعتهم وانصُروهم، فانه لمَّا أُسِري بي الى السمآء فنسبني جبرئيل لأهل السماء، واستودع اللَّه حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة فهو عندهم وديعة الى يوم القيامة، فهبط بي الأرض ونسبني لأهل الأرض واستودَعَ اللَّه حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب أهل الأرض، فمؤمنوا أمتي يحفظون وديعتي في أهل بيتي الى يوم القيامة، فلو أن رجلا من أمتي عبداللَّه تعالى عدة أيام الدنيا ثم لقي اللَّه عَزّ و جَلّ مُبغضاً لأهل بيتي وشيعتهم ما قدح اللَّه قلبه الا على النفاق‌[177].


[176] ورواه العلامة ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة( ص 230 و 237 طبعة عبداللطيف بمصر) ولفظه، قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: مَن أبغض أحداً من أهل بيتي حرم شفاعتي.

ورواه ابن حجر بلفظه في( ص 232) عن الديلمي. ورواه العلامة الذهبي في ميزان الأعتدال( ج 2 ص 26). والعلامة العسقلاني في لسان الميزان( ج 3 ص 276). والعلامة البدخشي في مفتاح النجا ص 135. والعلامة العيني الحنفي الحيدر آبادي في مناقب علي ص 15. الأحقاق، ج 6 ص 413.

[177] بشارة المصطفى، ص 157 ح 3 طبعة الحيدرية.

اسم الکتاب : حب علي بن ابي طالب عليه السلام و آثاره الدنيوية و الاخروية المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست