responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 87

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «انا مدينة العلم وعليّ بابها فمَن أراد المدينة فليأت الباب».

وقال عليّ عليه السلام: نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب ولاتُؤتى‌ البيوت إلّا من أبوابها فمن اتاها من غير أبوابها سمّي سارقاً.

الباقر عليه السلام في حديث له: ذهب الناس إلى عين كدرة يفرغ بعضها في بعض ومن أتى‌ آل محمّد آتى‌ عيناً صافية تجري بعلم اللَّه ليسَ لها نفاذ ولاانقطاع ذلكَ وانّ اللَّه لو شاء لَارَيهم شَخصه حتى‌ يأتوه من بابه لكن جعل اللَّه محمّد وآل محمّد الأبواب التي تؤتى‌ منه وذلك قوله: «وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا».

قال أمير المؤمنين عليه السلام: وقد سأله ابن الكوا عن الآية: نحن البيوت التي امر اللَّه ان تؤتى‌ من ابوابها نحن باب اللَّه وبيوته التي تؤتى‌ منه، فمن بايَعنا واقرّ بولايتنا فقد اتى‌ البيوت من ابوابها، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها، إلى ان قال: وذلك بانّ اللَّه عَزّ وجَلّ لو شاءَ عَرّف الناس نفسه حتى‌ يعرفونه ويأتوه من بابه ولكنه جَعَلنا أبوابه وصراطه وسبيله وبابه الذي يؤتى‌ منه، فمَن عَدَلَ عن ولايتنا وفَضّلَ علينا غيرنا، فانهم عن الصراط لناكبون.

الصادق عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام باب اللَّه الذي لايُؤتى‌ إلّا منه وسبيله الذي مَن سلك بغيره هَلَكَ وكذلك جَرى‌ للأئمة الهُداة واحداً بعدَ واحد، جعلهم اللَّه أركان الأرض ان تميد باهلها وحجّته البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى‌.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست