responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 73

وعلي عليهما السلام وحليتهما، وكالنواصب الكاتمين لما نزل في علي عليه السلام.

«خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ‌ (162)»

وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ: يُمهَلون.

«شرح لا إله إلّااللَّه»

«وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ‌ (163)»

انّ اعرابياً قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: ياأمير المؤمنين اتقول انّ اللَّه واحد؟ فاجابه عليه السلام: يااعرابي انّ القول في انّ اللَّه واحدٌ على أربعة أقسام: فوجهان منها لايجوزان على اللَّه عَزّ وجَلّ، ووجهان يثبتان فيه، فامّا اللذان لايجوزان عليه، فقول القائل: «واحِد» يقصد به باب الاعداد، فهذا ما لايجوز، لأن مالاثان له لايدخل في باب الاعَداد، اما ترى‌ انّه كفر من قال انّه «ثالث ثلاثة».

وقول القائل: هو واحدٌ من الناس يريد به النوع من الجنس، فهذا مالايجوز لانّه تشبيه، وجَلّ ربّنا تعالى‌ عن ذلك، وامّا الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: «هو واحدٌ ليسَ له في الأشياء شبه» كذلك ربّنا، وقول القائل: انّه عَزّ وجَلّ احديُّ المعنى‌، يعني انّه لاينقسم في وجود، ولاعقل، ولا وهم، كذلك ربّنا عَز وجَلّ.

أقول: في هذا الحديث دلالة واضحة على بطلان نظرية «وحدة الوجود» الالحادية.

الباقر عليه السلام: انّ اللَّه تبارك وتعالى‌ خلوٌ من خلقه، وخلقه خلوٌ منه، وكل ماوقع عليه اسم شي‌ء ماخلا عزّ وجلّ فهو مخلوق.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست