responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 71

وكفوا ايديكم وعليكم بالصبر والصلاة انّ اللَّه مع الصابرين‌

الصبر هو الصوم.

«الانباء للشيعة قبل الظهور»

«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالَّثمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ‌ (155- 156)»

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ: وَلنُصِيبَنّكُم اصابة الاختبار هل تَصبرون على البلاء بشي‌ء من الخوف والجوع أي بقليل من ذلك وإنّما اخبرهم ليوطّنوا عليه نفوسهم.

«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‌ءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ» «قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ»:

انّ أمير المؤمنين عليه السلام لَماّ وصل إليه ذكر قتل عمّه حمزة رحمه الله قال إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ فنزلت هذه الآية وبشر الصابرين‌[3].

الصادق عليه السلام: انّ لقيام القائم علامَات تكون من اللَّه عزّ وجلّ للمؤمنين وذلك قوله عَزّ وجَلّ‌ «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ» يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام‌ «بِشَيْ‌ءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالَّثمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ» ثمّ قال عليه السلام هذا تأويله ان اللَّه عزّ وجّل يقول‌ «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ».

الصادق عليه السلام: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ» انها للمؤمنين قبل قيام القائم عليه السلام.


[3] ابن عبّاس.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست