responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 702

يردُّون الناس عن الإسلام القهقري.

«وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ»:

الباقر عليه السلام: وما جَعَلنا الرؤيا التي اريناك إلّافتنةً للناس (ليَعمهُوا فيها) والشجرة الملعونة في القرآن- كذا نزلت وهم بنو امية (وقرأ به الصادق أيضاً).

الصادق عليه السلام: رأى‌ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ذات ليلة كأن قردة قد عَلَوا منبره فسائه ذلك واغتمّ وهم بنو أمية.

الصادق عليه السلام: اري النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم رجالًا يردُّون الناس ضلالًا زريق وزفر والشجرة بنو أمية.

«وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ»:

الباقر عليه السلام: هم بنو أمية يقول اللَّه نخوفهم فما يزيدهم إلّاطغياناً كبيراً.

أمير المؤمنين عليه السلام: الافجران من قريش ومن بني أمية.

وفي التفسير: شجرة الزقوم.

علي عليه السلام: نزلت في بني أمية.

ان ربّكَ احاطَ بالناس: فهم في قبضة يده.

«قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلَّا قَلِيلًا (62)»

قال ارأيتك: اخبرني.

كَرّمت عليّ: فَضّلته عَلَيّ.

لأَحْتَنِكَنَّ: الاحتناك الاقتطاع من الأَصل، اي لأستأصلنهُم.

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 702
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست