سورة فاتحة الكتاب‌

(1)

ثواب السورة:

النبي صلى الله عليه و آله و سلم: أيّما مسلم قرأ سورة الفاتحة كأنّما قرأ ثلثي القرآن وأعطى من الأجر كأنما تصدّق على كل مؤمن ومؤمنة.

«بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ (1)»

ابن عبّاس في قوله: الرحيم، خاصة على المؤمنين بالمغفرة وادخالهم الجنّة، ومعناه الذي يستر عليهم الذنوب في الدنيا ويرحمهم في الآخرة فيدخلهم الجنّة.

علي عليه السلام: رحيمٌ بعباده المؤمنين، ومن رحمته انه خلق مائة رحمة، وجعل فيها رحمة واحدة في الخلق كلهم فيها يتراحم الناس، فاذا كان يوم القيامة اضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسعة وتسعين رحمة فيرحم بها امة محمّد صلى الله عليه و آله و سلم ثم يشفعّهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملّة، ولا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه فإنَّ المؤمن اكرم على اللَّه مما تظنُّون.

كان الإمام الرضا عليه السلام يجهر بالبسملة في جميع صلواته بالليل والنهار.

استحباب التعوُّذ قبل القراءة: (اعوذُ باللَّه من الشَيطانِ الرجيم).