اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد الجزء : 1 صفحة : 68
فَلَنُوَلِّيَنَّكَ: فَلنمَكنَّنكَ.
فَوَلَ: ايّ تردّد وجهك في جهة السَماء تطلعاً للوحي وكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يتوقّع من رَبِّهِ ان يحوِّلهُ الى الكعبة لأنها قَبلة ابيه إبراهيم واقدم القبلتين وادعى للعرب للأيمان ولمخالفة اليهود.
شطر المسجد الحرام: أي قصده ونحوه.
شطره: نحوه.
الباقر عليه السلام: «لتكونوا شهداء على الناس» قال: نحن هم.
زين العابدين عليه السلام: نحن هم.
حمران عنه عليه السلام قال: ولايكون شهداء على الناس إلّا الأئمة والرسُل، فامّا الأمّة فانّه غير جائز ان بَستشهدها اللَّه تعالى على الناس، وفيهم مَن لا تجوز شهادته في الدنيا على حزمة بقل.
«إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145)»
الخطاب فيها للنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم والمعني بها الأمّة.