responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 665

تعالى‌ ان تسألونا ولنا ان شئنا أجَبناكم وان شئنا لَم نُجِبكُم.

الباقر عليه السلام: قَلت له انّ من عندنا يزعمون انّ قول اللَّه تعالى‌: «فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» انهم اليهود والنَصارى‌ قال: إذا يدعونهم إلى دينهم ثمّ أشار بيده إلى صدره فقال: نحن أهل الذكر ونحن المسئولون.

الصادق عليه السلام: إذا اردت العلم الصحيح فعندنا، فنحن أهل الذكر قال اللَّه تعالى‌:

«فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».

الرضا عليه السلام: قال اللَّه تعالى‌: «قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً* رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ».

«نُّوحِي»: قرأ حفص بالنون والباقون بالياء.

«بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ‌ (44)»

«وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ»: سمّى‌ القرآن ذكرا. قال الصادق عليه السلام: الذكر القرآن، وأهله آل محمّد، امر اللَّه بسؤالهم ولم يؤمرُوا يسؤال الجهال، وسمّى اللَّه القرآن ذكرا فقال: «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ».

«أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ‌ (45)»

«أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ»:

الصادق عليه السلام: هم اعداء اللَّه وهم يُمسخون ويُقذفون ويسيحُون في الأرض.

الباقر عليه السلام: ان عهد نبيّ اللَّه صار عند علي بن الحسين عليه السلام، ثمّ صار عند محمّد بن علي عليه السلام، ثمّ يَفعل اللَّه مايَشاء فالزم هؤلاء، فإذا خرج رجل معه ثلاثمائة

اسم الکتاب : تفسير القران الكريم المؤلف : أبو معاش، سعيد    الجزء : 1  صفحة : 665
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست